حبيب نجل المظاهر أضحى |
|
للتفادي وللوفا خير مظهر |
وقبور الأنصار ضمت ثراها |
|
شهداء ثاروا على الظلم والشر |
وبقبرين للجوادين طابت |
|
أرض بغداد طيب مسك وعنبر |
وازدهت سر من رأى وتسامت |
|
واعتزازا بالعسكريين تفخر |
وبمثوى المولى الرضا أرض طوس |
|
قد تعالت مجدا على البحر والبر |
ولتباهي بفاطم أرض قم |
|
ولها الفخر والثناء المكرر |
أصبحت جنة الحياة وتدعى |
|
عش آل الرسول في الدهر تذكر |
حوزة العلم في حماها تجلت |
|
وبالأساطين والمراجع تزخر |
قبرها صار موئلا وملاذا |
|
وبها كل معسر يتيسر |
والكرامات لا تعد وتحصى |
|
وبها صفو كل عيش مكدر |
كأبيها باب الحوائج تقضى |
|
عندها كل حاجة تتعسر |
عمها المجتبى إمام كريم |
|
وعطاياها لا تحد وتحصر |
وهي تدعى كريمة دون شكٍّ |
|
وعلى فضلها الكريمةُ تُشكَرْ |
واسمها شاع في الأنامِ بفخر |
|
ولها ينظم المديح وينثر |