ووضع يده فوق يده وبسط يده على يده.
وفيه ، أخرج ابن المبارك وهناد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأحمد في الزهد وابن أبي الدنيا في صفة النار وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث من طرق عن علي قال : أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض ـ فيملأ الأول ثم الثاني ثم الثالث حتى يملأ كلها.
وفيه ، أخرج ابن مردويه والخطيب في تاريخه عن أنس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : في قوله تعالى : ( لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ) قال : جزء أشركوا بالله ، وجزء شكوا في الله ، وجزء غفلوا عن الله.
أقول : هو تعداد أجزاء الأبواب دون نفسها ، والظاهر أن الكلام غير مسوق للحصر.
وفيه ، أخرج ابن مردويه عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لجهنم باب لا يدخل منه إلا من أخفرني في أهل بيتي ـ وأراق دماءهم من بعدي.
أقول : يقال : خفره أي غدر به ونقض عهده.
وفيه ، أخرج أحمد وابن حبان والطبري وابن مردويه والبيهقي في البعث عن عتبة بن عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب ـ وبعضها أفضل من بعض.
أقول : والروايات ـ كما ترى ـ تؤيد من قدمناه.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : ( وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ ) الآية ، قال : قال العداوة.
وفي تفسير البرهان ، عن الحافظ أبي نعيم عن رجاله عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب : يا رسول الله أيما أنا أحب إليك أم فاطمة ـ قال : فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها ، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس ، وإن عليه أباريق عدد نجوم السماء ، وأنت والحسن والحسين وحمزة وجعفر في الجنة ـ إخوانا على سرر متقابلين وأنت معي وشيعتك. ثم قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآله ( إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ ) لا ينظر أحدكم في قفاء صاحبه.