إبليس ما بين النفخة الأولى والثانية.
وفي تفسير العياشي ، عن وهب بن جميع وفي تفسير البرهان ، عن شرف الدين النجفي بحذف الإسناد عن وهب ـ واللفظ للثاني ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن إبليس وقوله : ( رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ـ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) أي يوم هو؟ قال : يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس ـ ولكن الله عز وجل أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا ـ فيأخذ بناصيته ويضرب عنقه فذلك اليوم هو الوقت المعلوم.
وفي تفسير القمي ، بإسناده عن محمد بن يونس عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله تبارك وتعالى : ( فَأَنْظِرْنِي ـ إلى قوله ـ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) قال : يوم الوقت المعلوم يذبحه رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ على الصخرة التي في بيت المقدس.
أقول : وهو من أخبار الرجعة وفي معناه ومعنى الرواية السابقة عليه أخبار أخرى من طرق أهل البيت عليهالسلام.
ومن الممكن أن تكون الرواية الأولى من هذه الثلاث الأخيرة صادرة على وجه التقية ، ويمكن أن توجه الروايات الثلاث من غير تناف بينها بما تقدم في الكلام على الرجعة في الجزء الأول من الكتاب وغيره أن الروايات الواردة من طرق أهل البيت عليهالسلام في تفسير غالب آيات القيامة تفسرها بظهور المهدي عليهالسلام تارة وبالرجعة تارة وبالقيامة أخرى لكون هذه الأيام الثلاثة مشتركة في ظهور الحقائق وإن كانت مختلفة من حيث الشدة والضعف فحكم أحدها جار في الآخرين فافهم ذلك.
وفي تفسير العياشي ، عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت : أرأيت قول الله : ( إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ )؟ ما تفسير هذا؟ قال : قال الله : إنك لا تملك أن تدخلهم جنة ولا نارا.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : ( لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ ) الآية ، قال : قال : يدخل في كل باب أهل مذهب ، وللجنة ثمانية أبواب.
وفي الدر المنثور ، أخرج أحمد في الزهد عن خطاب بن عبد الله قال : قال علي : أتدرون كيف أبواب جهنم قلنا كنحو هذه الأبواب. قال : لا ، ولكنها هكذا