قال : وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله : ( سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ ) هو الصفر الحار المذاب انتهى حره ـ يقول الله عز وجل : ( وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ) سربلوا ذلك الصفر وتغشى وجوههم النار.
أقول : يعني أن المراد بالجملتين : ( سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ) جميعا بيان أنهم مستورون مغشيون أما أبدانهم فبالقطران وأما وجوههم فبالنار.