كمحمد بن اسحاق ، ومحمد بن المنكدر ، وعمرو بن خالد ، وعمرو بن جميع ، وعمرو بن قيس ، وحفص بن غياث ، والحسين بن علوان ، وعبد الملك بن جريج ، وقيس بن الربيع ، ومسعدة بن صدقة ، وعباد بن صهيب ، وأبي المقدام ، وكثير النوا ، ويوسف بن الحرث ، وعبد الله البرقي (١).
والظاهر أن تنقيحه كان بصورة تجريده عن الهفوات والاشتباهات التي يظهر من النجاشي وجودها فيه.
ان الخصوصية التي تميز هذا الكتاب عن سائر ما ألف في هذا المضمار عبارة عن التركيز على نقل الروايات المربوطة بالرواة التي يقدر القارئ بالامعان فيها على تمييز الثقة عن الضعيف وقد ألفه على نهج الطبقات مبتدءاً بأصحاب الرسول والوصي الى أن يصل الى أصحاب الهادي والعسكري عليهماالسلام ثم الى الذين يلونهم وهو بين الشيعة كطبقات ابن سعد بين السنة.
هو تأليف الثبت البصير الشيخ أبي العباس (٢) أحمد بن علي بن أحمد بن العباس ، الشهير بالنجاسي ، وقد ترجم نفسه في نفس الكتاب وقال : « أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن النجاشي ، الذي ولي الاهواز وكتب الى أبي عبد الله عليهالسلام يسأله وكتب اليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة (٣) ولم ير لأبي عبدالله عليهالسلام مصنَّف غيره.
__________________
١ ـ قاموس الرجال : ١ / ١٧.
٢ ـ يكنى بـ « أبي العباس » تارة وبـ « أبي الحسين » اخرى.
٣ ـ هذه الرسالة مروية في كشف الريبة ونقلها في الوسائل في كتاب التجارة ، لاحظ : الجزء ١٢ ، الباب ٤٩ من أبواب ما يكتسب به.