للملاحة الاجنبية في ١٨٨٨ وبعد تأسيس البيوت التجارية البريطانية في الاحواز وشوشتر والمحمرة. اما بشأن الصوف القادم من غرب فارس فأن تصديره عن طريق البصرة تقلص بشكل كبير ايضاً أبتداً من ١٩٠٠ عندما الغيت ال «راهداري» أي ضريبة الطرق الداخلية لان ملتزمي الصوف اصبحوا بسبب ذلك يفضلون ارساله إلى مراكز السجاد الايرانية مثل سلطان آباد بدلاً من تصديره إلى اميركا. وهذا هو في الواقع السر الكامن وراء الظاهرة التي تبدو غير مفهومة لاول وهلة ونعني ظاهرة هبوط كميات الصوف المصدرة عن طريق البصرة بحيث انخفضت هذه الكمية من معدل سنوي مقداره ٣٨٥٣٠ بالة في العقد الاخير من القرن الماضي إلى ٣١٦٠٠ بالة في المعدل في العقد الاول من القرن الحالي. ولكي نوضح كميات الصوف العراقي المصدر وحده نورد أدناه احصائيات للسنوات ١٩٠١ - ١٩١٠ أي للفترة التي هبط فيها تصدير الصوف من فارس إلى حده الادنى.
السنة ١٩٠١ ١٩٠٢ ١٩٣٠ ١٩٠٤ ١٩٠٥ |
بالة ٣١٧٩٥ ٢٨٩٨٩ ٤٣٠٤٨ ٣٠٤١٧ ٣٨٦٥١ |
السنة ١٩٠٦ ١٩٠٧ ١٩٠٨ ١٩٠٩ ١٩١٠ |
بالة ٣٩٧٢٦ ٢٨٠٥٦ ١٧٦٢٤ ٤١١٤٦ ٣٦٢٢٣ |
ان مصدر الصوف العراقي الذي يرسل إلى الاسواق الخارجية هو ولايات العراق الثلاثة : البصرة وبغداد والموصل علماً أن الاثنتين الاولى والثانية تصدر ان نوعاً من الصوف يعرف في التجار باسم «العربي» بينما تصدر الموصل بالاساس النوع الذي يطلق عليه اسم «العواسي». اما