وثلاثة روبلات و ١٥ كوبيكا مما يجعله بعيداً عن متناول المشتري متوسط الحال ولايساعد على زيادة الطلب عليه. ولكن توريده إلى البصرة مباشرة ادى إلى انخفاض اجور نقله بشكل حاد فظهرت تبعاً لذلك امكانية لتقليل سعره في السوق. ومن الناحية الاخرى ظهر ابتداء من ١٩٠٥ منافس للكيروسين الروسي هو الكيروسين الامريكي من النوع الرديء الذي استورد إلى العراق لاول مرة في السنة المذكورة وقد وجد بفضل رخص اسعاره طلباً عليه بين الطبقات الفقيرة من السكان في الارياف. ولم يتوقف توريد الكيروسين الامريكي منذ ذلك الوقت حتى أن امريكا وردت في ١٩٠٦ (٥٩٠٠٠) صندوق بينما لم تورد ورسيا الا ٥٢٠٠٠ صندوق من اصل الـ ١١١٠٠٠ صندوق التي استوردت في تلك السنة وابتداء من ١٩٠٧.