قصدير ، رصاص ، وغيرها |
٣١٢٠ قطعة |
سكر مخروطي |
٣٩٢٥٨ صندوق |
بضائع خزفية |
٨١٠ رزمة |
سكر ناعم |
٢٥٢٩٠ كيس |
مشروبات |
٤٨٤٥ صندوق |
شاي |
١٠٢٨٤ صندوق |
خردوات |
٥٤٠ صندوق |
زجاج نوافذ |
٤١٥٢ صندوق |
نيلة |
٦٤٨ صندوق |
غزول |
٣٢٤٦ رزمة |
كيروسين |
٤٧٠٥٧ علبة |
بضائع مختلفة |
١٢٣٣٠ قطعة |
ان جميع هذه البضائع تصل إلى البصرة بواسطة السفن البحرية ثم تنقل إلى بغداد بواسطة نهر دجلة ومنها ترسل بواسطة القوافل إلى كرمنشاه عن طريق بعقوبة وخانقين. وتعد كرمنشاه مركز توزيع المنتجات الصناعية الاوربية المستوردة إلى كل المنطقة الزراعية الغنية التي لا يقل نصف قطرها عن مائة ميل والتي تمد بالغذاء مدناً مهمة مثل : همدان وخرم آباد عاصمة لورستان وبوروجيرد وسلطان آباد ودولت آباد وغيرها. ومع ان طريق بغداد ـ كرمنشاه ، طريق بدائي يصعب على الوسائط ذات العجلات السير فيه شأنه في ذلك الطريق الفارسية الاخرى ، فانه يعد بالمقارنة مع الشريان الرئيس لتغلغل البضائع الاوربية في جنوب فارس وتعني طريق بوشهر ـ شيراز ، ملائمها جداً. ففي حين لا يوجد في الطريق الاول أي مضيق جبلى يصعب عبوره يحوي الطريق الثاني الكثير من هذه المضايق ، كما ان الاجزاء الصعبة من الطريق في الاول اقصر السلاسل الجبلية لها ممرات طبيعية في حين تتتابع في الثاني وعلى الطريق كله تقريباً المرتفعات الحادة المنحدرات العمودية وافضل دليل على ان طريق بغداد ـ كرمنشاه اسهل من طريق بوشهر ـ شيراز ، هو ان جميع البضائع الثمينة والكبيرة الحجم تنقل إلى فارس بالاول منها. ومن الافضليات الاخرى التي يتميز بها طريق كرمنشاه قربه الكبير من طهران عاصمة فارس فهو يقصر مسافة سير