و «النّجوى» هو الكلام الخفيّ سرّا.
والصّدقة الواجبة والمندوبة ، مفهومتان.
و «المعروف» أفعال الخير كلّها ، وآكدها صلة الأرحام وقضاء حوائج الإخوان.
و «الإصلاح بين النّاس» ؛ يعني : في الدّعاوي والخصومات والمحاكمات. وقد يكون الإصلاح بين الإخوان المتقاطعين (١).
وقوله ـ تعالى ـ : (يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ ، قُلِ : اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَ) ؛ [أي : يفتيكم] (٢) في كتابه ؛ يريد ـ سبحانه ـ : يستفتونك في اليتامى من النّساء. وكانوا لا يورّثون الإناث في الجاهليّة ، ولا المولود الذّكر حتّى يكبر وينفع ويذبّ عن الحريم على سنّتهم في الجاهليّة. فأنزل الله ـ سبحانه ـ في كتابه آية (٣) الميراث للذّكر والأنثى ، فنسخ بها ما كانت الجاهليّة عليه.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ ، وَهُوَ مُحْسِنٌ) ؛ أي : مطيع لله ، ومحسن إلى نفسه بالثّواب على طاعته.
(وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ ، حَنِيفاً) ؛ أي : مستقيما على دين الإسلام ، ومعوجّا عن الكفر والشّرك.
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (١١٤) والآيتان (١١٥) و (١١٦) وتقدّم الآيات (١١٧) ـ (١١٩) وسقطت أيضا الآيات (١٢٠) ـ (١٢٤) وستأتي الآية (١٢٥) وسقطت الآية (١٢٦)
(٢) ليس في أ ، ج ، د.
(٣) ليس في أ ، ج ، د ، م.