به (١) طعاما يفرّقه على المساكين (٢). (أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً) وقد ذكرناه (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ).
قيل : يعني : قبل التّحريم ، فإنّه لا كفّارة عليه فيه (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ عادَ ، فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ) ؛ يريد : (٥) عاد في فعله بعد [التّحريم ، منه ، فينتقم منه] (٦) بالكفّارة في الدّنيا والعقوبة في الآخرة (٧).
وقوله ـ تعالى ـ : (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ) ؛ يريد بصيده : الطّريّ من الحيتان ، و (٨) بطعامه : المملوح منها (٩).
قوله ـ تعالى ـ : ([قُلْ] لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ) ؛ يعني : الحلال والحرام (١٠).
وقوله ـ تعالى ـ : (جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ ، قِياماً لِلنَّاسِ) ؛ أي :
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ).
(٣) ب : قد ذكرناه أوّلا.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ).
(٤) تفسير الطبري ٧ / ٤٠ نقلا عن ابن زيد.
(٥) م : يعني.
(٦) ليس في ب.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ) (٩٥)
(٨) ب زيادة : يريد.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (٩٦)
(١٠) سقط قوله تعالى : (وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (١٠٠) ولا يخفى أنّ الآية ي غير محلّها على حسب الترتيب القرآنيّ.