يقيمون (١) فيها لمناسكهم وعباداتهم (٢) الّتي أمركم (٣) الله ـ تعالى ـ بها.
ونصيب «قياما» على المصدريّة (٤) ؛ أي : يقومون فيها لحجّهم ومناسكهم ومعايشهم قياما.
(وَالشَّهْرَ الْحَرامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ) : «الشّهر الحرام» الّذي يقع فيه الحجّ.
«والهدي» ما يهدى إلى البيت الحرام ، وهو حكم (٥) «القارن» الّذي يقرن إحرامه بسياق الهدي ، وهو حكم أهل مكّة وحاضريها. «والمفرد» الّذي يفرد الحجّ من العمرة وسياق الهدي (٦).
و «التّقليد» ؛ أي (٧) : يقلّد البقر والغنم في حلوقها بنعل عربيّ قد (٨) صلّي فيه ، ليعلم أنّ ذلك هديا للكعبة.
و «الإشعار» أن يشقّ سنام البدنة ، ليعلم أنّها هدي للكعبة (٩).
ولأحكام الحجّ تفصيل مذكور في كتب الفقه ، لا يحتمله كتاب التّفسير (١٠).
__________________
(١) م : يقومون.
(٢) ب : تقيمون فيها لمناسككم وعبادتكم.+ أ ، ج ، د : عبادتهم.
(٣) أ ، ب ، ج ، د : أمركم.
(٤) م ، ب : لأنّه مصدر.+ أ ، د : مصدر بدل على المصدريّة.
(٥) ليس في أ.
(٦) د زيادة : والقلائد.
(٧) ب : أن.
(٨) ج : وقد.
(٩) ج ، د : الكعبة.
(١٠) سقط من هنا قوله تعالى : (ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللهَ بِكُلِ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (٩٧) والآيتان (٩٨) و (٩٩) وتقدّم الآية (١٠٠)