وقيل : كان عليها سبعة من الحيتان (١).
وقيل : إنّ كلّ من اشتهى شيئا من الطّبائخ أو جنسا من الفاكهة أو نوعا من الثّمار ، مدّ يده إليها ، يأكل ما يشتهي (٢).
وروى عطاء ابن السّائب ، عن زادان وميسرة قالا : كان إذا وضعت الملائكة المائدة لبني إسرائيل ، اختلفت (٣) الأيدي من السّماء عليها بكلّ طعام إلّا اللّحم (٤).
وزاد فيه ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ فقال : إلّا اللّحم والسّمك (٥).
وقال عمّار وقتادة : كان عليها من ثمار الجنّة ، وكانت تنزل عليهم بكرة وعشيّة حيث كانوا (٦).
وقيل : ما أكل منها مريض إلّا شفي ، ولا فقير إلّا استغنى ، ولا ذو عاهة إلّا وبرىء منها (٧). ذلك معجزة لعيسى ـ عليه السّلام ـ (٨).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ [قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) م : اختلف.
(٤) تفسير الطبري ٧ / ٨٧.
(٥) مجمع البيان ٣ / ٤١٠ نقلا عن عطاء.
(٦) تفسير الطبري ٧ / ٨٧.
(٧) ب زيادة : كلّ.
(٨) مجمع البيان ٣ / ٤١١ نقلا عن سلمان.+ تقدّمت الآية (١١٥) على غير ترتيب الآيات.