أطربا وأنت قنّسريّ (١)
أي : كبير السّنّ. وسؤال (٢) الشّاعر توبيخ (٣) نفسه على الطّرب مع كبر السّنّ.
وسؤال تخضيض ، وفيه معنى الأمر ؛ كقوله : هلّا تقم و (٤) تضرب ؛ أي : قم وأضرب.
وسؤال تقرير بالعجز والجهل ؛ كقولهم (٥) : هل تعلم الغيب ، وهل تعرف ما يكون غدا؟ وكقول الشّاعر :
وهل يصلح العطّار ما أفسد الدّهر (٦)
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ) :
قال مجاهد : «الوزن» عبارة عن العدل (٧). واختار ذلك الجبّائي (٨).
(فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) ؛ أي (٩) : رجحت (١٠) طاعته على معاصيه.
(فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٨) ؛ [أي : الفائزون] (١١) الظّافرون بما أرادوا.
__________________
(١) أ : منّ.+ الشعر للعجاج. لسان العرب ٥ / ١١٧ والتبيان ٤ / ٣٥٠ مادّة «قنسر».
(٢) ج ، د ، م : هذا.
(٣) ج ، د ، م : يوبّخ.
(٤) ليس في ج ، د.
(٥) ج ، د ، م : كقولك.
(٦) التبيان ٤ / ٣٥٠.+ سقط من هنا الآية (٧)
(٧) تفسير الطبري ٨ / ٩١ نقلا عن مجاهد.
(٨) ليس ذلك مختار الجبّائي على ما في التبيان ٤ / ٣٥٢.
(٩) ليس في د ، م.
(١٠) د : أرجحت.
(١١) ليس في ج ، د.