(وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) ؛ أي : رجحت معاصيه على طاعاته.
(فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ [بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ) (٩)] ؛ أي : نقصوها (١) حظّها (٢) بما لو (٣) فعلوه وامتثلوه ، لاستحقّوا عليه ثوابا ونجوا من الذّمّ والتّوبيخ والعقاب الّذي حلّ بهم (٤).
ثمّ (٥) عدّد ـ سبحانه ـ نعمه عليهم فقال : (وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ ، وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ) : جمع معيشة.
(قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) (١٠) ؛ أي : قليلا شكركم.
و «ما» صلة.
[وقوله ـ تعالى ـ :] (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ. ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ) :
قال عكرمة : خلقناكم في أصلاب الرّجال ، ثمّ (٦) صوّرناكم في أرحام النّساء (٧).
وقال يمان : خلق ـ سبحانه ـ (٨) الإنسان في الرّحم ، ثمّ صوّره فشقّ (٩) سمعه
__________________
(١) ج : نقصوا.
(٢) م : حظّا.
(٣) من ج ، م.
(٤) إلى هنا ليس في ب.
(٥) ليس في ج.
(٦) ب : و.
(٧) تفسير الطبري ٨ / ٩٤.
(٨) ليس في أ.+ ب : الله سبحانه.
(٩) ج : ثمّ شقّ.+ د ، م : وشقّ.