البراكاء (١) في الحرب (٢).
و «تبارك الله» (٣) ؛ بمعنى : لم يزل ولا يزال.
وقوله ـ تعالى ـ : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) أي : سرّا وجهرا (٤).
وقوله ـ تعالى ـ (٥) ـ أيضا ـ (٦) : (وَادْعُوهُ (٧) خَوْفاً وَطَمَعاً) (٨) : أي : خوفا من عقابه (٩) وطمعا في رحمته.
(إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (٥٥) ؛ يعني : المتعدّين لحدوده.
وقوله ـ تعالى ـ (١٠) : (وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها) (١١) : بالأنبياء والرّسل والأئمّة ـ عليهم السّلام (١٢).
(إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (٥٦) ؛ أي : عفوه قريب بمن (١٣) عفا
__________________
(١) ما أثبتناه في المتن هو الصواب ولكن في جميع النسخ : البركاء.+ البراكاء : الثبات في الحرب والجدّ.
الصحاح ٤ / ١٥٧٥ مادّة «برك».
(٢) من الموضع المذكور إلى هنا ليس في ب.
(٣) أ زيادة : أي.
(٤) أ زيادة : الآية.
(٥) ليس في أ ، د.
(٦) ليس في أ.
(٧) ما أثبتناه في المتن من القرآن الكريم ولكن في جميع النسخ : ادعوا ربّكم.
(٨) الأعراف (٧) / ٥٦.
(٩) ب : عذابه.
(١٠) ليس في ب ، ج ، د.
(١١) ب زيادة : أي.
(١٢) تقدّم آنفا قوله تعالى : (وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً).
(١٣) ج ، د : ممّن.