قومه ، وإهلاكهم بالطّوفان العظيم والغرق العام والموت الذّريع. ذكر من أنجاه من أهله ولمن (١) آمن به واتّبعه من النّساء والرّجال ، قيل : كانوا أربعين رجلا ، وأربعين امرأة (٢). وذكر ما حمل نوح [ـ عليه السّلام ـ معه] (٣) من الحيوانات والسّباع والطّيور ، ذكرا وأنثى.
ثمّ ذكر الله (٤) ـ سبحانه ـ (٥) قصّة هود ـ عليه السّلام ـ مع قوم (٦) عاد الأولى وإهلاكهم بالعذاب ، من (٧) [السّحاب العارض] (٨) الممطر. وكانوا جبابرة عتاة (٩).
كان طول الرّجل منهم اثني عشر ذراعا ، بذراعهم (١٠). وكانوا يسكنون الشّجر باليمن والأحقاف ، وهي رمال بين عالج ويبرين (١١) ودهناء ، ما بين عمان إلى حضرموت.
وكانوا يعبدون الأصنام.
ثمّ ذكر ـ سبحانه ـ قصّة صالح ـ عليه السّلام ـ مع قومه ، وذكر ناقته وعقرها ، وإهلاكهم بالصّيحة الهائلة الشّديدة.
__________________
(١) م : من.
(٢) تفسير أبي الفتوح ٥ / ١٩٤.
(٣) ليس في ب.
(٤) ليس في أ ، ب.
(٥) ب : تعالى.
(٦) د ، م : قومه عاد.
(٧) ليس في ب.
(٨) ب : العذاب.
(٩) ب زيادة : قيل.
(١٠) ب : بذراعه.
(١١) ج : بيرين.