عشرة عينا ، لكلّ سبط عين ، من (١) كلّ (٢) قرنة ثلاث عيون. وكان الحجر معه حيث توجّه.
وشكوا إليه الظّلمة في التّيه إذا غاب القمر عنهم. فأنزل الله إليه (٣) عودا (٤) من السّماء ، يضي لهم إذا ساروا باللّيل ، عند غيبوبة القمر.
وشكوا إليه ما يلقونه (٥) من الوسخ والقمل. فرفع الله الوسخ والقمل عنهم ، وكان لا يبلى لأحدهم ثوب (٦).
قوله ـ تعالى ـ (٧) : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) : بدل «من ظهورهم».
(وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى) :
قال السّيّد الأجلّ النّقيب ؛ المرتضى ؛ علم الهدى ؛ عليّ بن الحسين الموسويّ ـ قدّس الله روحه ـ : أراد ـ سبحانه ـ بالذّريّة هاهنا : العقلاء المكلّفين ، الّذين من صلب آدم ـ عليه السّلام. لا الذّرّيّة (٨) الّذين يعتقدونهم (٩) الحشويّة من أصحاب
__________________
(١) من ب.
(٢) ليس في أ.
(٣) ليس في أ.
(٤) م : عمودا.
(٥) م : يلقون.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (١٦٠)
(٧) ليس في ب.
(٨) د : الذروا.+ ج : الذرو.+ م : الذّر.
(٩) م : يعتقدهم.