وقال غيره : للرّحمة خلقهم (١).
و (٢) قوله ـ تعالى ـ : (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ) ؛ أي : من أخبارهم.
(ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ) ؛ [أي : يسكن فؤادك] (٣) ممّا يلقاك (٤) من تكذيب قومك لك. وفيه تسلية له ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (٥).
__________________
(١) مجمع البيان ٥ / ٣١١ نقلا عن ابن عباس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (١١٩)
(٢) ليس في أ.
(٣) ليس في ج ، م.
(٤) م : تلقاه.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) (١٢٠) والآيات (١٢١) ـ (١٢٣)