قوله ـ تعالى ـ (١) : (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ) :
ونصب «أرضا» على الظّرف (٢).
(قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ) ؛ أي : يأخذه.
(إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (١٠) قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ) (١١) وكان لهم عادة بالصّيد.
(أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) مجزوم بجواب (٣) الطّلب.
وقريء ، بكسر العين.
(وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (١٢) قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ) ؛ [يعني : يحزنني فراقه لي] (٤).
(وَأَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ (١٣) قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ (١٤) فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (١٥) ؛ يريد (٥) : فيما بعد (٦).
__________________
(١) ب ، د ، م : وقولهم.+ ج : وقوله.
(٢) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ) (٩)
(٣) ب : بسؤال.
(٤) ليس في أ.
(٥) ليس في د.
(٦) ج ، د ، م زيادة : «لا يعلمون».