قيل (١) : هذا القول كان من الشّاهد (٢).
وقيل : كان من الملك (٣).
وقوله ـ تعالى ـ (٤) : [يوسف أعرض عن هذا] ؛ أي : أعرض عن هذا الحديث ؛ أي : يا يوسف ، قد ظهرت حجّتك وبراءتك ممّا قالت.
وقرىء : «يوسف أعرض عن هذا» بالّرفع (٥) فجعل «أعرض» فعلا ماضيا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ) ؛ أي : مملوكها.
قيل : كانت النّسوة أربعا : امرأة الخبّاز (٦) ، وامرأة السّاقي ، وامرأة صاحب الدّار ، وامرأة صاحب السّجن (٧).
وقال مقاتل : بل كنّ خمسا ، معهنّ (٨) امرأة الآذن (٩).
(قَدْ شَغَفَها حُبًّا) [فنصب «حبّا»] (١٠) على التّميز ؛ أي : حبّه وصل إلى (١١)
__________________
(١) ج ، د زيادة : إنّ.
(٢) التبيان ٦ / ١٢٧ نقلا عن ابن عباس.
(٣) التبيان ٦ / ١٢٧.
(٤) ليس في ب ، م.
(٥) ليس في ج.
(٦) ج ، م : الخازن.
(٧) مجمع البيان ٥ / ٣٥٢ نقلا عن الكلبي.
(٨) أ ، ج ، د ، م : و.
(٩) تفسير بحر المحيط ٥ / ٣٠١.
(١٠) ليس في أ.
(١١) ليس ج.