(وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ) (٩١) فيما فعلناه.
«قال» [ـ عليه السّلام ـ] (١) : (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ) ؛ أي : لا توبيخ ولا تقريع بعد اليوم. (يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (٩٢).
قيل : إنّما قال لهم ذلك ، لأنّ مغفرتهم (٢) متعلّقه به وبعفوه وصفحه مع توبتهم وندمهم. ثمّ عفا عنهم ، واستغفر (٣) لهم (٤).
ثمّ قال لهم [ـ عليه السّلام ـ] (٥) : (اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ) (٦) (٩٣)
(وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ). عن مصر ؛ يعني : جمال إخوة يوسف إلى يعقوب [ـ عليه السّلام ـ] (٧).
قال يعقوب [ـ عليه السّلام ـ] (٨) : قال : (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ) (٩٤) ؛ أي : تسفّهون رأيي وتضعّفونه.
(قالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ) (٩٥) ؛ أي : في محبّتك ليوسف.
(فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ) ؛ يعني : بالقميص. فـ (٩) (أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ) ؛
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) ج زيادة : وعفوهم.
(٣) ب : فاستغفر.
(٤) أنظر : التبيان ٦ / ١٩١.
(٥) ليس في أ.
(٦) ج ، د زيادة : قوله تعالى.
(٧) ليس في أ.
(٨) ليس في أ.
(٩) ليس في ب ، ج ، د.