(وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ) :
قيل : في القلّة والكثرة ، والحلاوة والحموضة ، والسّواد والبياض ، والصّفرة والحمرة والخضرة (١).
وقال الفرّاء : الصنوان (٢) من تراب واحد [وماء واحد] (٣) ، واختلفا في الطّعم والشّكل والمنفعة والمضرّة ، [فهذا سمّ] (٤) والآخر دواء (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ) :
الكلبيّ ومقاتل والفرّاء قالوا : «المثلات» العقوقات فيمن هلك (٦).
السدّي وأبو عبيدة قالا : الأمثال (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ) ؛ أي : هلا.
(إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ) أي : مخوّف.
(وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) (٧) ؛ أي : داع يدعوهم إلى الهدى. عن الكلبيّ (٨).
__________________
(١) مجمع البيان ٦ / ٤٢٤.
(٢) أ ، ج ، م : الصنفان.+ ب : الصفات.
(٣) ليس في ج.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ج ، د : ترياق.+ م : درياق.+ معاني القرآن ٢ / ٥٨.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (٤) والآية (٥) وقوله ـ تعالى ـ : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ).
(٦) معني القرآن للفرّاء ٢ / ٥٩ ، تفسير الطبري ١٣ / ٧٠ نقلا عن قتادة.
(٧) تفسير الطبري ١٣ / ٧٠ نقلا عن مجاهد.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ) (٦)
(٨) تفسير أبي الفتوح ٦ / ٤٦٢.+ ج : عن الفرّاء.