الفرّاء (١) : إنّما أنت منذر وهاد لكلّ قوم (٢). قال الله ـ تعالى ـ : «وما أرسلناك إلّا كافّة للنّاس (٢)».
وجاء في تفاسيرنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ أنّ «المنذر» هاهنا نبيّه محمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
و «الهادي» وصيّه ابن عمّه ؛ عليّ بن ابي طالب ـ عليه السّلام ـ (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ) ؛ يريد : ما تحمل من ذكر أو (٤) أنثى ، أو توأم [أو (٥) مفرد] (٦).
[«وما تغيض الأرحام» ؛ أي : (٧)] و (٨) ما ينقص من (٩) دم الحيض [وما نزداد منه.
وقيل : ما ينقص من (١٠) الأرحام من الأشهر التّسعة] (١١) وما تزداد (١٢)
__________________
(١) ج : والكلبي.
(٢) مجمع البيان ٦ / ٤٢٧.+ الآية في سبأ (٣٤) / ٢٨.+ أ ، ج ، د ، م زيادة : وهدى ورحمة للعالمين.
(٣) ورد مؤدّاه في الروايات الكثيرة فراجع : كنز الدقائق ٦ / ٤١٢ ـ ٤١٥ ونور الثقلين ٢ / ٤٨٢ ـ ٤٨٤ والبرهان ٢ / ٢٧٩ ـ ٢٨٢ واحقاق الحق ٣ / ٨٨ و ١٤ / ١٦٦ ـ ١٨١ و ٢٠ / ٥٩ ـ ٦١ ، وبحار الأنوار ٢٣ / ١ باب الاضطرار الى الحجّة وج ٣٥ / ٣٩٤ باب أنّه نزل فيه ... الهدى.
(٤) م : و.
(٥) ج ، د : و.
(٦) ليس في أ.
(٧) ليس في ج ، د ، م.
(٨) ليس في ب.
(٩) ليس في ج.
(١٠) ليس في ب ، ج ، د.
(١١) ليس في م.
(١٢) ليس في ج ، د.