عليها (١٣).
قتادة قال (١٤) السّقط (١٥).
(وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ) (٨) ؛ أي : لوقت (١٦) مقدّر لا يجوزه (١٧).
قوله ـ تعالى ـ : (سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسارِبٌ بِالنَّهارِ (١٠) لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) ؛ أي : بأمره.
وحروف الصّفات يقوم بعضها مقام بعض عندهم.
وروي : أنّ السّبب في نزول هذه الآية ، أنّ عامر بن الطّفيل وأربد بن ربيعة أقبلا إلى النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
فقال له (١٨) عامر : إن (١٩) أسلمت فما (٢٠) يكون لي (٢١)؟
فقال : لك ما للمسلمين ، وعليك ما عليهم.
فقال له : بل تجعل لي الأمر بعدك.
__________________
(١٣) مجمع البيان ٦ / ٤٣٠ نقلا عن أكثر المفسّرين.
(١٤) ليس في م.
(١٥) التبيان ٦ / ٢٢٤ عن الحسن.
(١٦) ج : وقت.
(١٧) سقط من هنا الآية (٩)
(١٨) ليس في ج.
(١٩) ليس في د.
(٢٠) ب ، ج ، د ، م : ما.
(٢١) ليس في م.