فقال له (١) النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ليس لك (٢) ذلك.
فقال له : فاجعلني (٣) على أهل الوبر ، وأنت على أهل (٤) المدر.
فقال [ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ] (٥) : و (٦) ليس لك ذلك.
فقال له (٧) : فما تجعل لي؟
[قال له] (٨) : أجعل لك أعنّة الخيل تغزو عليها في الإسلام.
فقال له : أوليس ذلك لي اليوم ، ومن ينازعني (٩) ذلك؟
وكان قد قرر مع ابن عمّه ؛ أربد ، أنّه إذا خاطب النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وشغله بالحديث أنّه (١٠) يضربه بسيفه (١١) من خلفه. فسلّ أزبد من سيفه شبرا ، فأمسكه (١٢) الله فلم (١٣) يقدر على سلّه ، وجعل عامر يومئ إلى ابن عمّه ؛ أربد ، فالتفت النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ وسلّم إلى خلفه فرأى أربد على تلك
__________________
(١) ليس في ب ، ج.
(٢) ليس في ج.
(٣) ب : اجعلني.
(٤) ليس في أ.
(٥) ليس في أ.+ م : ـ عليه السّلام ـ.
(٦) ليس في أ ، م.
(٧) ليس في د.
(٨) ج ، د ، م : فقال.
(٩) ب زيادة : في.
(١٠) م : أن.
(١١) م : بالسيف.
(١٢) د ، م : وأمسكه.
(١٣) ب : ولم.