الحال.
فقال : اللهم ، أكفنيهما بما شئت.
[وانصرف (١) عنه ، وعامر (٢) يقول : والله ، لأملأنّها عليك (٣) خيلا ورجالا (٤) ، والنّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يقول : اللهم ، أكفنيهما بما شئت] (٥).
فأرسل (٦) الله ـ تعالى ـ (٧) على أربد صاعقة في يوم صائف ، فولّى عامر هاربا وهو يقول ما قال.
فقال له النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : يمنعك الله وأبناء قيلة ؛ يعني : الأنصار ، [وكانوا] (٨) حوله.
ثمّ نزل عامر في بيت سلوليّة ، فلما أصبح شدّ عليه سلاحه وهو يقول ، واللّات والعزى ، لئن أصحر محمّدا (٩) وصاحبه ؛ يعني ملك الموت ، لأنفذهما (١٠) برمحي هذا. فأرسل الله عليه ملكا فلطمه (١١) بجناحه. فأرداه على التّراب ، وخرجت
__________________
(١) د : انصرفا.+ م : فانصرفا.
(٢) أ : هو.
(٣) ليس في ب.
(٤) د : رجلا.
(٥) ليس في ج.
(٦) ج : وأرسل.
(٧) ليس في ب ، ج ، د ، م.
(٨) ليس في ج ، د ، م.
(٩) أ ، ب زيادة : ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
(١٠) أ : لأقدّهما.
(١١) ج : لطمه.