على ركبته غدّة كغدّة البعير. [فجعل يقول : أغدّة كغدّة البعير] (١) وموت (٢) في بيت سلوليّة. ثمّ إنّه هلك على ظهر فرسه ، وعجّل الله بروحه (٣) إلى النّار (٤).
والكلبيّ : في قوله : «مستخف باللّيل» ؛ أي : مستتر بأموره. «وسارب بالنّهار» (٥) ؛ أي : معلن (٦).
ابو عبيدة (٧) : سالك في سربه ومذهبه (٨).
وقوله (٩) : «معقّبات من بين يديه ومن خلفه» ؛ أي : ملائكة تعقب ملائكة «يحفظونه» بأمره من الجنّ والإنس. روي ذلك عن عليّ ـ عليه السّلام ـ (١٠).
وقال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : ما من أحد إلّا ومعه ملك يحفظه من كلّ ما أراده ، وحتّى إذا جاء المحتوم خلّى عنه (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ) ؛ [يريد : من نعمة] (١٢).
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ب : كان.
(٣) أ زيادة : وعجلها.
(٤) أسباب النزول / ٢٠٥.+ ج ، د ، م زيادة : قال.
(٥) من هنا إلى الموضع الذي نذكره ليس في ج ، د ، م.
(٦) التبيان ٦ / ٢٢٦.
(٧) ليس في ب.
(٨) كما عليه مجمع البيان ٥ / ٤٣١.
(٩) ب : و.
(١٠) مجمع البيان ٦ / ٤٣١.
(١١) مجمع البيان ٦ / ٤٣١.
(١٢) ليس في ب.