(يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) : [من أسلم من أحبارهم (١) وعلمائهم (٢)] (٣) كعبد الله بن سلام وأصحابه (٤) ، من علماء أهل الذّمّة (٥) الّذين أسلموا (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) ؛ أي : بأمره.
(لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ) (٣٨) ؛ أي : مكتوب في اللّوح المحفوظ. [الّذي فيه ما كان وما يكون أو هو كائن إلى يوم القيامة] (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ [وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) (٣٩) ؛ يعني : اللّوح المحفوظ ، فيه ما كان أو يكون أو هو كائن إلى يوم القيامة] (٨).
وقوله : «يمحوا الله ما يشاء» قيل : من النّاسخ والمنسوخ (٩).
«ويثبت» (١٠) ؛ يعني : من الأعمار والأرزاق ما يشاء. عن مجاهد (١١).
__________________
(١) ج ، م ، د زيادة : ورهبانهم.
(٢) ج ، د زيادة : يفرحون.
(٣) ليس في أ.
(٤) أ ، ج ، د ، م : أمثاله.
(٥) د زيادة : و.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (وَمِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَإِلَيْهِ مَآبِ) (٣٦) والآية (٣٧) (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً).
(٧) ليس في أ ، ب.
(٨) ليس في ب ، ج ، د.
(٩) تفسير الطبري ١٣ / ١١٣ نقلا عن ابن عباس.
(١٠) ليس في ب.
(١١) تفسير الطبري ١٣ / ١١٢.