قوله ـ تعالى ـ : (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ).
مقاتل : عظهم بعذاب الله في الأمم الخالية (١).
مجاهد وقتادة قالا : ذكّرهم بنعم الله ـ تعالى ـ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ) ؛ أي : قال وأعلم.
(لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) ؛ أي (٣) : أزيدنّكم (٤) من النّعم. (وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ) (٧) (٥).
وقوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ) : ممّن أهلكهم (٦) الله (٧).
(جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ) ؛ أي : بالمعجزات.
(فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ) ؛ أي : قالوا للرّسل : اسكتوا ، فإنّكم كذّابون.
قتادة : كذّبوهم بأفواههم ؛ أي : قالوا للرّسل : كفّوا عمّا أمرتمونا ، فإنّا نقبل منكم (٨).
(وَقالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) (٩)
__________________
(١) مجمع البيان ٦ / ٤٦٧ نقلا عن ابن زيد.
(٢) تفسير الطبري ١٣ / ١٢٣.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) (٥) والآية (٦)
(٣) أ : يعني.
(٤) ج ، د ، م : أزيدكم.
(٥) سقط من هنا الآية (٨)
(٦) ج ، د ، م : أهلكه.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللهُ).
(٨) تفسير الطبري ١٣ / ١٢٧.