: صفة «للشّكّ».
(قالَتْ (١) رُسُلُهُمْ أَفِي اللهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ) :
[«من» هاهنا صلة] (٢) ؛ يريد : يغفر لكم ذنوبكم مع التّوبة والإيمان (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) (١٥) ؛ أي : استنصروا بآلهتم.
و «جبّار عنيد» متكبّر معاند.
(مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ) ؛ أي : من قدّامه.
(وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ) (١٦) ؛ أي : من (٤) قيح ودم.
(يَتَجَرَّعُهُ) مكرها.
[(وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ) ؛ أي : يبتلعه ويجيزه] (٥).
(وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ) ؛ أي : تأخذه النّار من جميع الجهات (٦).
(وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ) (١٧) ؛ [أي : شديد (٧).
__________________
(١) ج ، د زيادة : «لهم».
(٢) ليس في م.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) (١٠) والآيات (١١) ـ (١٤)
(٤) ليس في أ ، ج ، د ، م.
(٥) ليس في أ ، ج ، د ، م.
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (وَما هُوَ بِمَيِّتٍ).
(٧) ستأتي آنفا الآية (١٨) وسقط من هنا قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِ).