قوله ـ تعالى ـ : (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٩) وَما ذلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ (٢٠)) ؛ أي : بعسير] (١).
قوله ـ تعالى ـ : (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ) ؛ أي : شديدة ريحه.
شبّه ـ سبحانه ـ أعمالهم بالرّماد ، لأنّه يبطلها ويمحقها ؛ كما يمحق (٢) الرّيح الشّديدة الرّماد (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً) ؛ أي : خرجوا من قبورهم ؛ يعني : الرّؤساء والقادة [والأتباع] (٤).
[فقال الأتباع] (٥) للرؤساء (٦) : (إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللهِ مِنْ شَيْءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللهُ لَهَدَيْناكُمْ سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ) (٢١) ؛ [أي : لو أثابنا بشىء لهديناكم ؛ أي : لأثبناكم (٧)] (٨).
[«سواء علينا أجزعنا أم صبرنا مالنا من محيص» ؛] (٩) يريد : من العذاب.
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) م : تمحق.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ) (١٨)
(٤) ليس في ب.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا).
(٥) ليس في أ ، ب.
(٦) ليس في أ ، ب.
(٧) أ : أثبناكم.
(٨) ليس في ج ، د.
(٩) ليس في أ ، م.