وقال مقاتل : ليلا ونهارا (١).
(وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ) ؛ يعني : الإشراك بالله كشجرة الحنظل (٢). عن الكلبيّ (٣).
(اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ) ؛ أي : قلعت.
(ما لَها مِنْ قَرارٍ) (٢٦) ؛ أي (٤) : لا أصل لها ثابت ، ولا فرع لها ثابت (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً).
نزلت هذه الآية في بني أميّة وبني المغيرة المخزوميّ ، الّذين أطعمهم الله من جوع وآمنهم من خوف ، وبعث إليهم نبيّه محمّدا ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فكفروا به وكذّبوه.
(وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ) (٢٨) ؛ أي (٦) : دار الهلاك (٧)
__________________
(١) تفسير القرطبي ٩ / ٣٦٠ نقلا عن الضحاك.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (٢٥)
(٢) ب ، الحنظلة.
(٣) تفسير الطبري ١٣ / ١٤٠.
(٤) ليس في أ.
(٥) ج ، د : ثابت.+ سقط من هنا الآية (٢٧)
(٦) ليس في ج.
(٧) ب : هلاك.