العكاظيّ يوم القيامة (١).
وقيل : تبدّل أرضا بيضاء نقيّة ؛ مثل الفضّة (٢).
وقيل : في تبديل السّماوات ، أنّها تذهب شمسها وقمرها ونجومها (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ) (٤٩) ؛ يعني : في الأغلال مع الشّياطين في السّلاسل والقيود.
(سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ) ؛ أي : (٤) قمصهم ، ليكون ذلك أشدّ لعذابهم.
و [من قرأ] (٥) «من قطران» ؛ أراد به : النّحاس المذاب (٦) الّذي انتهى غليانه وحرّه (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ) ؛ يعني : القرآن المجيد وما جاء فيه من المواعظ والإنذار والتّخويف ، وفي ذلك كفاية [للمذّكرين ، والله أعلم] (٨).
__________________
(١) تفسير القرطبي ٩ / ٣٨٣.
(٢) تفسير الطبري ١٣ / ١٦٤ نقلا عن عبد الله.
(٣) مجمع البيان ٦ / ٤٩٨ نقلا عن ابن عبّاس.
(٤) ج ، د ، م : يعني.
(٥) ليس في ب.
(٦) ج ، د ، م زيادة : والآن.
(٧) سقط من هنا قوله تعالى : (وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ) (٥٠) والآية (٥١)
(٨) ليس في أ ، ج ، د ، م.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) (٥٢)