أخذ بيدي حيث زلقت فأقامني ، فأنجو.
ففعل الشّابّ ذلك خوفا (١). فاجتازت (٢) به ، فزلقت وسقطت إلى الأرض.
فقام الشّابّ فأخذ بيدها ، وكان زوجها قد خرج معها لتخرج من الحمّام فيصعدها الجبل.
فالتفت إليها زوجها وقال (٣) لها (٤) : ما بقي لنا اليوم حاجة إلى صعود الجبل.
فقالت له : لا بدّ لك (٥) من ذلك ، وقد اغتسلت.
ثمّ ذهبت فصعدت (٦) الجبل ، وحلفت له (٧) إنّه لم يلامسها (٨) أحد إلّا أنت والشّابّ الّذي أخذ بيدي لمّا زلفت فأقامني. فزال الجبل من مكانه ، [فبطلت خاصّيّته] (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) (٤٨).
قيل (١٠) : تبديل الأرض ، أنّها تزول جبالها وآكامها ، وتمدّ كما يمدّ الأديم
__________________
(١) ليس في ب ، ج ، د ، م.
(٢) م ، ج : واجتازت.
(٣) أ : فقال.
(٤) ليس في أ.
(٥) ب : في.+ ليس في ج ، د ، م.
(٦) ب : وصعدت.
(٧) ليس في أ.
(٨) ب : يمسّها.
(٩) ليس في ب ، ج ، د ، م.+ سقط من هنا الآية (٤٧)
(١٠) ب ، ج ، د ، م زيادة : في.