فقال لها : ، ما يزول ما عندي حتّى تصعدي الجبل فتحلفي عليه ، بأنّك لم تخونيني ولا مسّك أحد (١) غيري.
فأجابته إلى ذلك. وكان من عادتهم ، أنّه لا يصعد الجبل أحد (٢) إلّا طاهرا (٣).
فقالت له : إنّي حائض حتّى أطهر وأغتسل وأصعد الجبل ، فأحلف (٤). وهي تفكّر في [عمل الحيلة] (٥) لخلاصها (٦) ، فعرّفت (٧) الشّابّ بذلك (٨) وقالت له : تكون غدا على باب دارك قاعدا (٩) حتّى أجتاز بك وأدخل الحمام ، وترشّ الماء على باب دارك و (١٠) تكثر منه ، فإنّي أزلق (١١) وأسقط إلى الأرض ، فتقوم أنت فتأخذ بيدي : فإذا حلفت حلفت (١٢) صادقة ، بأنّه [لم يلامسني] (١٣) رجل (١٤) إلّا أنت وهذا (١٥) الّذي
__________________
(١) ليس في ب ، ج ، د ، م.
(٢) ليس في ب.
(٣) ب : طاهر.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) أ : حيلة تحتال بها.
(٦) د : في خلاصها.+ ب ، ج : بخلاصها.
(٧) ج : فعرف.
(٨) ج ، د ، م : ذلك.
(٩) ليس في أ.
(١٠) ليس في ج ، د.
(١١) ب : أنزلق.+ م : أتزلق.+ ج زيادة نفسي.
(١٢) أ : تكون حلفتي.
(١٣) ب : لا لامسني.+ ج ، د زيادة : غيرك.
(١٤) ليس في ب.
(١٥) ب زيادة الرجل.