هبّي (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ) (٢٢) ؛ يعني : الماء في (٢) السّحاب.
(وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوارِثُونَ) (٢٣) ؛ أي (٣) : نرث الأرض ومن عليها.
(وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ) (٢٤) :
عن ابن عبّاس [(رضي الله عنه ـ أنّه (٤)] (٥) قال (٦) : السّبب في نزول (٧) هذه الآية ، أنّ امرأة حسناء في زمن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ كانت تصلّي في صفّ النّساء ، خلف النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ خلف صفّ الرّجال. وكان (٨) من في قلبه إيمان وورع يتقدّم إلى الصّفّ الأوّل حتّى لا يراها خوفا أن يفتتن بها ، ومن في قلبه [فجور وفسق] (٩) يتأخّر إلى الصّفّ الأخير ليراها من (١٠) تحت إبطه.
فنزل جبرائيل ـ عليه السّلام ـ بالآية إلى النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فتلاها
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ).
(٢) ب ، ج ، د ، م : من.
(٣) أ : يعني.
(٤) ليس في د.
(٥) ليس في أ ، م.
(٦) ليس في ج.
(٧) ليس في ب.
(٨) ج زيادة : كلّ.
(٩) أ : نفاق وغش.
(١٠) ليس في ب.