قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) (٩٨).
ندب ـ سبحانه ـ كلّ قارئ للقرآن بالتّعوّذ (١٣) من الشّيطان الرّجيم (١٤) ، لا يثبّطه (١٥) عن التّفكر في معانيه وأوامره (١٦) ونواهيه (١٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ) ؛ أي : حوّلنا ونسخنا بحكم آخر ، على ما اقتضته الحكمة (١٨).
(قالُوا إِنَّما أَنْتَ مُفْتَرٍ) ؛ أي : كاذب (١٩).
(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِ) ؛ يعني : جبرائيل ـ عليه السّلام ـ (٢٠).
(إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) ؛ أي : غلام ، يقال له (٢١) : فكيهة ويسار كان (٢٢) [لعامر
__________________
(١٣) ج ، د ، م : إلى التعوّذ.
(١٤) ب زيادة : أنّه.
(١٥) ب ، ج ، د : لا يثبط.
(١٦) أ ، ج : أمره.
(١٧) سقط من هنا الآيتان (٩٩) و (١٠٠)
(١٨) ب ، ج ، د : المصلحة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ).
(١٩) سقط من هنا قوله تعالى : (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (١٠١))
(٢٠) سقط من هنا قوله تعالى : (لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ (١٠٢) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ).
(٢١) ليس في ج.
(٢٢) م : كانا.