وقيل عنّى (١) : قيس بن الفاكة (٢) بن المغيرة ، وقيس بن الوليد بن المغيرة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ) :
قيل : هو خير (٤) ، ضربه سيّده حتّى ارتدّ (٥).
وقال الكلبيّ : نزلت هذه الآية في عمّار بن ياسر وأبيه (٦) حيث أكرههم المشركون بمكّة على كلمة الكفر. فجاء عمّار إلى النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ فأخبره بما وقع منه.
فقال له النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : كيف كان قلبك ، يا عمّار؟
فقال (٧) : مطمئن بالإيمان ، يا رسول الله! فنزلت الآية برفع (٨) الحرج مع الإكراه (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً) ؛ يعني : مثل (١٠) عبد
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) أ : الفاكهة.
(٣) تفسير القرطبي ١٠ / ١٨٠ : قال الكلبيّ : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح ومقيس بن صبابة وعبد الله بن خطل وقيس بن الوليد بن المغيرة.
(٤) م : حبر. وفي كشف الاسرار ٥ / ٤٦٠ : جبر.
(٥) تفسير الطبري ١٤ / ١١٩ ـ ١٢٠.
(٦) ب زيادة : وأمّه.
(٧) ج ، د : قال.
(٨) م : فرفع.
(٩) تفسير الطبري ١٤ / ١٢٢ نقلا عن ابن عبّاس.
(١٠) ليس في ج ، د ، م.