فرجع ولدها إليها فأخبرها بمقالة النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
فقالت له : ارجع إليه فقل (١) له (٢) : تكسوني (٣) القميص (٤) الّذي عليك (٥).
فرجع إليه ، فأبلغه ذلك. فخلع النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ القميص الّذي على جسده وناوله ذلك الصّبيّ (٦) وبقي عريانا في بيته ليس عليه سوى اللّباس الّذي (٧) في وسطه. فحضرت (٨) صلاة الظّهر فأذّن بلال ، والنّاس ينتظرون النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ليخرج إليهم فيصلّي بهم (٩) ، فلم يخرج وصلّى في بيته عريانا. فنزل جبرائيل ـ عليه السّلام ـ فتلا عليه هذه الآية (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِ) ؛ يعني : قصاصا.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً) ؛ يريد (١١) : القود والقصاص.
__________________
(١) ج ، م ، د : وقل.
(٢) ليس في ج ، م.
(٣) ج ، د ، م : يكسوني.
(٤) م : بالقميص.
(٥) ج ، د ، م : عليه.
(٦) ليس في أ.
(٧) د زيادة : على جسده.
(٨) ج ، د : وحضرت.
(٩) ليس في م.
(١٠) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٢٢٨ وتفسير القمّي ٢ / ١٨ و ١٩.+ سقط من هنا الآيات (٣٠ ـ ٣٢)
(١١) ج ، ه د زيادة : به.