والأحكام (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقُلْ جاءَ الْحَقُ) ؛ أي : [الإسلام و] (٢) الإيمان.
قوله ـ تعالى ـ : (وَزَهَقَ الْباطِلُ) ؛ أي : مات الباطل والشّرك وعبادة الأوثان. من قولهم : زهقت نفسه ؛ أي : ماتت.
وهذه الآية نزلت عند فتح مكّة (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ؛ يعني : شفاء للقلوب من جهلها.
وقيل : شفاء للأمراض والأسقام والقلوب ، لما روي عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أنّه قال : [شفاء أمّتي] (٤) في ثلاث آية (٥) من كتاب الله (٦) أو (٧) لعقة [من العسل] (٨). لقوله ـ عليه السّلام ـ : شفاء أمّتي في العسل (٩).
ولقوله ـ تعالى ـ : «(فِيهِ (١٠) شِفاءٌ لِلنَّاسِ)» (١١) أو خبر عن رسول الله ـ صلّى
__________________
(١) تفسير الطبري ١٥ / ١٠٢.
(٢) ج ، د ، م : جاء.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) (٨١)
(٤) ليس في ب.
(٥) أ ، ب ، ج ، د : آيات.
(٦) أ ، ب ، ج ، د زيادة : تعالى.
(٧) ب : و.
(٨) ليس في ب.+ أو شرطة حجّام كما في عدّة الداعي / ٢٩٢ وعنه بحار الأنوار ٢٩ / ١٧٦.
(٩) ورد مؤدّاه في وسائل الشيعة ١٧ / ٧٣ ومستدركه ١٦ / ٣٦٥ وبحار الأنوار ٦٦ / ٢٨٨.
(١٠) أي : في العسل.
(١١) النحل (١٦) / ٦٩.