الله عليه وآله وسلّم ـ : فيه كلمة حكمة ، تسوقهم إلى هدى (١) وتمنعهم عن ردي (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) ؛ أي : على طريقته.
قال (٣) صاحب النّظم : قال (٤) : كلّ يعمل على ما عنده من العلم والمعرفة (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) ؛ أي :
من فعله. قال ـ تعالى ـ : (أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ) (٦).
وقال الشّاعر :
لأمر ما يسود من يسود (٧)
واختلف النّاس في الرّوح هاهنا :
فقال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : «الرّوح» هاهنا : جبرائيل ـ عليه السّلام ـ (٨).
__________________
(١) ج ، د : أو.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً) (٨٢) والآية (٨٣)
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ب : قل.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً) (٨٤)
(٦) هود (١١) / ٧٣.
(٧) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٨) التبيان ٦ / ٥١٥.