«ولا تقفوا (١٣) ما ليس لك به علم» (١٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ [وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً]) ؛ أي : فصّلناه وأنزلناه عليك في ثلاث وعشرين سنة.
ومن قرأ : «فرقناه» بالتّخفيف أراد : حكمناه (١٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً) (١١٠) : قتادة والحسن قالا : لا تجهر بها رياء ، ولا تخافت بها (١٦) حياء من النّاس (١٧).
ثمّ الجزء الأوّل من كتاب «نهج البيان» [من تفسير القرآن] (١٨) ويتلوه (١٩)
__________________
(١٣) م : لا تقف.
(١٤) روي الطبري بإسناد عن صفوان بن عسال قال : قال يهودّي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النّبيّ فقال صاحبه : لا تقل نبيّ إنّه لو سمعك كان له أربع أعين قال : فأتيا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يسألانه عن تسع آيات بيّنات فقال : هنّ ولا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النّفس الّتي حرم الله الّا بالحقّ ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تأكلوا الرّبا ولا تقذفوا المحصنة ولا تولوا يوم الزحف وعليكم خاصّة يهود أن لا تعدوا في السبت قال فقبلوا يديه ورجليه وقالوا لنشهد أنّك نبيّ. تفسير الطبري ١٥ / ١١٥+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ إِذْ جاءَهُمْ فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً) (١٠١) والآيات (١٠٢) ـ (١٠٥)
(١٥) ج ، د ، م : أحكمناه.+ سقط من هنا الآيات (١٠٧) ـ (١٠٩) وقوله ـ تعالى ـ : (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى).
(١٦) ليس في د.
(١٧) تفسير الطبري ١٥ / ١٢٥.+ سقط من هنا الآية (١١١)
(١٨) ليس في ب ، د ، م.
(١٩) أ ، ج ، م ، د زيادة : في.