شكلهم (١) ذلك.
(لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولاً) (٩٥) :
هذا جواب لما تعنّتوه به (٢) في الآية المتقدّمة (٣) [«لن نؤمن لك حتّى تفجر لنا» (الآية) فأجابهم الله ـ سبحانه ـ بقوله (٤) : «لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنّين» (٥) لأرسلنا إليهم (٦) من جنسهم «ملكا رسولا (٩٥)»] (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) ؛ أي : واضحات.
وقد تقدّم فيما خرج (٨) من التّفسير تفسير الآيات التّسع ، في الأعراف.
وروي ـ هاهنا ـ زيادة على ذلك نذكرها ، وهي أن قال بعض المفسّرين : «التّسع» قوله ـ تعالى ـ : «(وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِ]) (٩) «ولا تسرفوا» ولا تأكلوا مال اليتيم ، «ولا تزنوا» (١٠) ، ولا تفروا من الزّحف ، ولا تمشوا إلى ذي سلطان ، ولا تعتدوا في السّبت (١١) ، (وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ) (١٢)
__________________
(١) م : شرطهم.
(٢) ليس في أ.
(٣) أ زيادة : قوله تعالى.
(٤) ليس في ب.
(٥) ب زيادة : أي لو كانوا الملائكة في الأرض يمشون.
(٦) ب : عليهم.
(٧) ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا الآيات (٩٦) ـ (١٠٠)
(٨) م : مرّ.
(٩) الاسراء (١٧) / ٣٣.
(١٠) ج ، د ، م : ولا تقربوا الزنا.
(١١) م : لا تعدوا.
(١٢) الذاريات (٥١) / ٥١.