أمر ربّي» (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (٨٥) بالإضافة إلى علمه ـ تعالى ـ.
وروي : أنّ اليهود أخذت ذلك من التّوراة ، وقالوا : إن أجابنا بخلاف ما في التّوراة فليس بنبيّ. فأجابهم بمثل ما في التّوراة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) (٩٠) (٣).
قد مضى تفسيرها فيما تقدّم وسبب نزولها ، فلا فائدة في تكراره.
و «ينبوع» (٤) يفعول. من [نبع الماء ينبع] (٥).
و «التّفجير» الشّقّ. ومنه سمّي الفجر : فجرا ؛ لانشقاقه (٦) في عرض السّماء.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) ؛ أي : نرفع القرآن من (٧) الصّدور (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ) ؛ أي :
__________________
(١) تفسير الطبري ١٥ / ١٠٤ عدو عبد الله.
(٢) ورد مؤدّاه في تفسير الطبري ١٥ / ١٠٦ نقلا عن عطاء.+ سقط من هنا الآيات (٨٧) ـ (٨٩) وستأتي الآية (٨٦) آنفا.
(٣) ج ، د ، م زيادة : الآيات.+ أ زيادة : الآية.
(٤) ج ، د ، م زيادة : الماء.
(٥) أ : ينبع الماء.
(٦) م : لاشتقاقه.
(٧) م زيادة : السطور و.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وَكِيلاً) (٨٦) والآيات (٩١) ـ (٩٤)