(أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) (٢٤) ؛ أي : نهرا صغيرا (١) يجري [فيه الماء] (٢).
قال بعض المفسّرين : من جعل «من» حرفا ، كسر الميم. ومن جعلها اسما ، فتح الميم (٣).
وأكثر المفسّرين ، على أنّ المنادي ـ هاهنا ـ عيسى ـ عليه السّلام ـ (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا) (٢٥) :
الكلبيّ قال : غضّا طريّا مجنيّا باليد (٥).
وقرئ : «رطبا برنيّا» (٦).
ونصب «رطبا» على البيان.
وقيل : نصبه على الحال. والتّقدير : تساقط ثمرها عليك رطبا جنيّا (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً) ؛ أي : طيبي نفسا.
ونصب «عينا» على التّفسير.
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) ج ، د ، م : بالماء.
(٣) أنظر : مجمع البيان ٦ / ٧٨٥.
(٤) تفسير الطبري ١٦ / ٥٢ من دون ذكر للقائل.
(٥) قال الفرّاء : الجنيّ والمجنيّ واحد. معاني القرآن ٢ / ١٦٦.
(٦) تفسير القرطبي ١١ / ٩٥.
(٧) التبيان ٧ / ١١٩ نقلا عن أبي عليّ.