وكلمته ـ أي : صار بكلمته ، وهو (١) قوله : «كن» فكان (٢) و «روحه» ؛ أي : بنفخ (٣) روح الله جبرائيل ـ عليه السّلام ـ في جيب درع أمّه بأمره (٤) ـ تعالى ـ (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ) ؛ أي : اذكر ، يا محمّد ، إبراهيم في القرآن (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ) ؛ آزر.
قيل : كان جدّه لأمّه (٧).
وقيل : كان عمّه (٨). والعرب تسمّي العمّ ، أبا ، والخالة : أمّا.
ولا خلاف بين النّسابين ، أنّ اسم أبي (٩) إبراهيم ـ عليه السّلام ـ : تارخ ، وكان مؤمنا.
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً) (٤٢) ؛ يعني : الأصنام (١٠).
__________________
(١) ج ، م : هي.
(٢) : فيكون.
(٣) أ : ينتج.
(٤) ج ، م : بأمر الله.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (٣٧) والآيات (٣٨) ـ (٤٠)
(٦) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا) (٤١)
(٧) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٤١٨ ناسبا القول إلى الأخبار.
(٨) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٤١٨.
(٩) م : أب.
(١٠) سقط من هنا الآيات (٤٣) ـ (٤٥)