من نصب «قول الحقّ» أراد : قال (١) قول الحقّ ، فأضمر.
ومن رفع فأضمر ـ أيضا ـ و (٢) هو قول الحقّ.
وقرئ : «ذلك عيسى ابن مريم قال الحقّ» (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٣٥) وَإِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ) ؛ أي : خالقي وخالقكم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ) (٣٦) ؛ أي : طريق واضح بيّن ، دالّ على وحدانيّته ـ تعالى ـ (٤).
(فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ) ؛ يعني (٥) : الّذين تحزّبوا في أمر عيسى ـ عليه السّلام ـ حيث ظهرت على يده معجزات إلهيّة.
قال (٦) قوم : هو الله.
وقال قوم : هو [ابن الله.
وقال قوم ، هو] (٧) ثالث (٨) ثلاثة (٩).
تعالى الله عن أقاويلهم وأباطيلهم علوّا كبيرا ، بل عيسى عبد الله ونبيّه
__________________
(١) ليس في م.
(٢) ليس في م.
(٣) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٤١٢ نقلا عن عبد الله.
(٤) ليس في ب.
(٥) ليس في ب.
(٦) ب ، ج ، د ، م : فقال.
(٧) ليس في أ.+ ب : ابن الله.
(٨) من هنا إلى موضع نذكره ليس في ب.
(٩) الأقوال الثلاث توجد في التبيان ٧ / ١٢٧.