و «العرش» عند العرب : السّرير.
وقال بعض أئمّة (١) اللّغة : «العرش» و «العريش» كلّ بناء يستظلّ به. ومنه : عريش مكّة (٢).
و «العرش» عندهم السّقف ـ أيضا ـ. ومنه قوله ـ تعالى ـ : (خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها) (٣) ؛ أي : على سقوفها وأبنيتها.
قوله ـ تعالى ـ : (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى) (٦) ؛ أي (٤) : في ملكه ، وتحت تدبيره وقبضته.
وقيل : «الثّرى» الأرض السّفلى (٥).
وقال مقاتل والكلبيّ : «الثّرى» التّراب تحت الأرض ، والسّمكة والثّور والماء والصّخرة (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى) (٧) :
«فالسّر» (٧) ما سررته (٨) إلى غيرك.
«وأخفى» (٩) ما حدّثت به نفسك.
__________________
(١) م زيادة : أهل.
(٢) مجمع البيان ٢ / ٦٣٨ نقلا عن أبي عبيدة.
(٣) البقرة (٢) / ٢٥٩.
(٤) ليس في د.
(٥) التبيان ٧ / ١٦١.
(٦) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٤٤٧ نقلا عن ابن عبّاس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ).
(٧) ج ، د : السّر.
(٨) ج ، د ، م : أسررته.
(٩) ج ، د ، م زيادة : منه.