وقال الحسن ومجاهد : هو الوسوسة (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَهَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى) (٩) ؛ أي : قد أتاك.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً) ؛ أي (٢) : أبصرتها.
قوله ـ تعالى ـ : (لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ) ؛ أي : جذوة من النّار.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (٣) :
«المقدّس» المبارك المطهّر.
و «طوى» اسم الوادي. في قول ابن عبّاس ومجاهد وابن زيد (٤).
وقال الحسن : سمّي بذلك لأنّه طوي بالبركة (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) ؛ يعني : الّذي خلق النّار والنّور (٦) والكلام الّذي سمعته.
قوله ـ تعالى ـ : (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) :
[قيل : أمر بذلك] (٧) للبركة (٨) و [على سبيل الخضوع. عن الكلبيّ ومقاتل
__________________
(١) تفسير الطبري ١٦ / ١٠٥.+ سقط من هنا الآية (٨)
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) النازعات (٧٩) / ١٦.
(٤) تفسير الطبري ١٦ / ١١٠.
(٥) تفسير الطبري ١٦ / ١١٠ نقلا عن سعيد.+ سقط من هنا قوله تعالى : (أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً) (١٠) والآية (١١)
(٦) ليس في م.
(٧) ليس في د.
(٨) التبيان ٧ / ١٦٤ نقلا عن عليّ ـ عليه السّلام ـ.+ تفسير أبي الفتوح ٧ / ٤٤٩ نقلا عن مجاهد وعكرمة.