وقتادة ومجاهد (١).
وقال غيرهم : أمر بذلك] (٢) ، فصارتا عقربتين (٣) كرامة له ومعجزة (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (١٤) ؛ أي : لتذكّري (٥) بها (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى (١٧) قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي) ؛ أي أضرب بها الورق من الشّجر لغنمي.
قوله ـ تعالى ـ : (وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى) (١٨) ؛ أي : حوائج أخر.
«مآرب» جمع مأربة.
وقيل : إنّ قوله : «وما تلك بيمينك يا موسى» تقرير وليس باستفهام. وإنّما قرّر معه ذلك (٧) لئلّا يخاف منها إذا صارت حيّة ، وليعلم أنّها آية من الله ـ تعالى ـ ومعجزة. فلما ألقاها وصارت (٨) حيّة ، «فأوجس في نفسه خيفة موسى» (٩).
قيل : إنّه خاف أن يلتبس الأمر عليهم فيها (١٠).
__________________
(١) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٤٤٩ من دون ذكر للقائل.
(٢) ليس في ج.
(٣) ج ، د : عقربين.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (١٢) والآية (١٣) وسيأتي قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي).
(٥) م : لتذكرني.
(٦) سقط من هنا الآيتان (١٥) و (١٦)
(٧) د زيادة : حكي.
(٨) أ ، ب : فصارت.
(٩) طه (٢٠) / ٦٧.+ تفسير الطبري ١٦ / ١١٦ من دون نسبة العقول إلى أحد.
(١٠) التبيان ٧ / ١٨٧ نقلا عن الجبائي والبلخي.